الكرملين: لا نستبعد استئناف المفاوضات مع أوكرانيا – صحيفة الصوت

[ad_1]


 قال ديميترى بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، إنه لا يستبعد استئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، لافتا إلى أنه لم يتحقق أي تقدم على هذا المسار بعد.


وأضاف بيسكوف – حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم /الجمعة/ – “لا يمكن استبعاد المفاوضات أبدا.. والتقدم غير موجود كالسابق”.




وكانت وسائل الإعلام قد نقلت في وقت سابق عن رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي قوله “إن الحوار قد يستأنف في وقت قريب”.


يذكرأن، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى خطاب ألقاه فى منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادى الدولى، إن حربه ‏على أوكرانيا “فُرض عليه” بعد تأخير دام 90 دقيقة بسبب هجوم إلكترونى، وفقا لصحيفة ذا هيل.‏


 


قال بوتين إن الهجوم على أوكرانيا المجاورة فى أواخر فبراير كان “قرارًا لدولة ذات سيادة لها حق غير ‏مشروط… للدفاع عن أمنها”، وكرر مزاعمه بأن موسكو اختارت الحرب لأن الروس الذين يعيشون فى ‏شرق أوكرانيا كانوا فى خطر ويحتاجون إلى الحماية.‏


 


وأوضح فى إشارة إلى منطقتين انفصاليتين فى تلك المنطقة: “قرار يهدف إلى حماية مواطنينا، سكان ‏جمهوريات دونباس الشعبية، الذين تعرضوا لمدة ثمانى سنوات للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف ‏والنازيين الجدد الذين حصلوا على الحماية الكاملة. من الغرب”.‏


 


كان جزء كبير من خطاب بوتين يهدف إلى انتقاد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لدعمهما لأوكرانيا ‏خلال حرب روسيا على البلاد.‏


 


قال بوتين: “عندما انتصروا فى الحرب الباردة، أعلنت الولايات المتحدة نفسها ممثلين لله على الأرض ‏وتعاملوا ان لديهم مصالح فقط. لقد أعلنوا أن هذه المصالح مقدسة الآن أصبحت حركة المرور فى اتجاه ‏واحد، مما يجعل العالم غير مستقر”.‏


 


وأضاف عن الاتحاد الأوروبى: “لقد فقد الاتحاد الأوروبى سيادته بالكامل، ونخبه ترقص على أنغام ‏شخص آخر، مما يضر بسكانها”.‏


 


وتابع بوتين: “على الرغم من حقيقة أن الغرب “يواصل ضخ أوكرانيا بالأسلحة الا ان جميع أهداف ‏العملية الخاصة ستتحقق دون أدنى شك”، واضاف: “سنستغل بالتأكيد الفرص الهائلة التى توفرها ‏الأوقات الحالية وسنكون أقوى”.‏


 


وقال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف للصحفيين إن خطاب بوتين تأخر لأكثر من ساعة ‏ونصف بسبب هجوم إلكترونى “رفض الخدمة”، لم يتضح مصدره على الفور، وفقًا لبى بى سي.‏

[ad_2]

Source link

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *