دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أثار الكاتب السعودي تركي الحمد موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة، بعد تغريدة عن المثليين، اعتبرها العديد من المعلقين مخالفة لموقف السعودية.
وقال تركي الحمد، عبر حسابه على تويتر: “أن يكون الشخص شاذا (مثليا)، لسبب جيني أو تربوي أو خلاف ذلك، أمر خاص به وبسلوكه، وهو حر في ممارسته طالما لم يستفز الآخرين أو يفرضه عليهم”، على حد تعبيره.
وأضاف الحمد: “لكن أن يكون للمثلي حق الزواج العلني وتبني الأطفال ونحو ذلك، فهذا أمر مرفوض تماما وذلك لمصلحة الطفل الذي لا أدري كيف ينشأ دون أم حقيقية وأسرة حقيقية”.
أن يكون الشخص شاذا (مثليا)،لسبب جيني أو تربوي أو خلاف ذلك،أمر خاص به وبسلوكه،وهو حر في ممارسته طالما لم يستفز الآخرين أو يفرضه عليهم.ولكن أن يكون للمثلي حق الزواج العلني وتبني الأطفال ونحو ذلك،فهذا أمر مرفوض تماما وذلك لمصلحة الطفل الذي لا أدري كيف ينشأ دون أم حقيقية وأسرة حقيقية
في الوقت الذي ترفض فيه بلادنا 🇸🇦 الشذوذ
الجنسي (المثلية) أمام الأمم المتحدة والعالم
أجمع لأنه يخالف ديننا وفطرتنا السليمة يأتي
تركي الحمد ويقول : أي شاذ هو حر في ممارسته
لأنه لايستفز الآخرين وهذا مخالف لتوجه الدولة !
عنايتكم : @bip_ksa @pss_ar نتمنى محاسبته. https://t.co/8ppyTKTsCG https://t.co/ttdxukawpX
@TurkiHAlhamad1 لا أتفق مع هذا الرأي د/تركي
نقدر المشكلة التي يعاني منها وندعمه ونحاول مساعدته للتخلص منها في حال رغبته، ولكن لا نشرعن ممارستها اجتماعياً ونترك الباب مفتوحاً أمام رغبة غير سوية تتطلب الكبح، ما رُفض بسبب اجتماعي وحماية للأسرة هو نفس سبب رفض الجزء الأول من الرأي
@TurkiHAlhamad1 الشذوذ والمثلية بجميع اشكالها واساليبها و مظاهرها حتى وان كان مجرد تعايش وتقبل من الآخرين امر مرفوض تماما عند اي انسان بداخله فطره سليمة ايا كان دينه او مجتمعه.. وكل من يجامل وينبطح للمثلية حتى ولو بكتمان الرفض غير سوي فطريا!! كفانا انهزام! #antiLGBTQ
@TurkiHAlhamad1 الشذوذ الفكري اشد ضراوة على المجتمع من اي شذوذ آخر ، فمتى استقام الفكر استقام المجتمع ، والعبث بهذا النوع من القضايا الحساسة وتظليل العامة على أنه سلوك يندرج تحت مايُسمى الخصوصية هو امرٌ بالغ الخطورة ، وله تبعات سلبية على الدين والثقافة والمجتمع !!.وأنت بلغت من العمر عتيا!!!
وكانت المملكة العربية السعودية قد رفضت في عام 2021 فقرة “الهوية والميول الجنسية” الواردة في مشروع قرار للأمم المتحدة حول تشجيع إرساء الديمقراطية، معتبرة أن ما ورد فيها “يتعارض مع الفطرة”.
وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، إن “المملكة وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة حاولت التفاوض على نص القرار وإلغاء الإشارات إلى الهوية والميول الجنسية باعتبارها فقرة طارئة على القرار ولم يتم الاتفاق عليها في قرارات سابقة، وهي فقرة دخيلة على سياق القرار وليس لها مكان منطقي فيه”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المعلمي قوله إن “محاولات بعض الدول في عالمنا المتحضر اتباع نهج غير ديمقراطي في فرض القيم والمفاهيم المختلف عليها دوليًا، ومحاولاتها إقرار التزامات فيما يتعلق بالميول الجنسية والهوية الجنسية كما ورد في الفقرة السابعة من مسودة القرار المطروح أمامنا اليوم، يعتبر أمرًا مرفوضًا”.
وشدد “على ثبات موقف المملكة العربية السعودية تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها والتي تتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما تتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء”.
التعليقات