[ad_1]
قتلت الشرطة الفرنسية مهاجرًا مصريًا يبلغ من العمر 35 عامًا برصاصة في رأسه، في محاولة لإيقاف شاحنة تقل مهاجرين غير نظاميين، أثناء ملاحقتها في بلدة «سوسبل» على الجانب الفرنسي من الحدود مع إيطاليا.
ووقعت الحادثة بعد أن أبلغت السلطات الإيطالية عن شاحنة تقل مهاجرين غير شرعيين في بلدة سوسبل على الجانب الفرنسي من الحدود مع إيطاليا.
وطاردت شرطة الحدود الفرنسية الشاحنة بعد أن رفضت التوقف، وتدخل فريق شرطة آخر لإيقافها على بعد نحو 30 كيلومتراً.
وقالت الشرطة إن الشاحنة اتجهت صوب عناصرها بسرعة، ما دفع أحدهم إلى إطلاق أربع رصاصات في محاولة لإيقافها.
ولاحقاً عُثر على الشاحنة مهجورة في نيس بعد أن فر السائق واثنان من الركاب من مكان الحادث.
وعثر على خمسة مهاجرين في الشاحنة، بينهم المصري مصاباً برصاصة في الرأس ونُقل على وجه السرعة إلى مستشفى قريب.
وصرحت نائبة المدعي العام في نيس بارفين ديريفري لوكالة فرانس برس أن الرجل المصري البالغ 35 عاماً “توفي أمس الأربعاء في ساعة مبكرة من الليل”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أردت الشرطة امرأة وهي تقود سيارتها في شمال باريس بعد امتناعها عن التوقف وإسراعها نحو عناصر الأمن.
وبعد ساعات من احتفال الرئيس إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه في 24 أبريل، قتلت الشرطة بالرصاص رجلين أسرعا بسيارتهما على أمل التهرب من تفتيشها.
[ad_2]
التعليقات