السعودية تنظم مؤتمراً عالمياً لقادة وخبراء «الرياضات الإلكترونية»
الاثنين – 4 محرم 1444 هـ – 01 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15952]
الأمير فيصل بن بندر (الشرق الأوسط)
جدة: إبراهيم القرشي
تنظم السعودية مؤتمراً عالمياً يجمع قادة وخبراء قطاع الرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم في العاصمة الرياض 7 سبتمبر (أيلول) المقبل ويمتد على مدار يومين، يناقش آخر مستجدات القطاع الحيوي الواعد اقتصادياً، ويستعرض أحدث الأفكار والاستثمارات وتطوير المواهب، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود المملكة كدولة رائدة في القطاع.
وسيشهد «مؤتمر العالم القادم» حضور ومشاركة أكثر من 1200 شخصية بارزة في قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية دولياً من وزراء الرياضة في الدول الرائدة، وكبار المستثمرين، ومطوري الألعاب، والاتحادات الرياضية والبطولات، ومقدمي الخدمات التقنية، واللاعبين، والشركات الناشئة، وممثلي القطاع العام، والعلامات التجارية، والمعلنين، والناشرين، ووسائل الإعلام.
وستقام النسخة الأولى من المؤتمر العالمي «مؤتمر العام القادم» بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الرياض وهو من تنظيم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ويختتم أنشطة وفعاليات موسم الجيمرز – أكبر حدث في الرياضات والألعاب الإلكترونية على مستوى العالم – المستمرة حالياً وتمتد لفترة 8 أسابيع في بوليفارد رياض سيتي.
وقال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية إن «مؤتمر العالم القادم هو فرصة لرسم ملامح مستقبل أجندة قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، ونقل صورة كاملة لنموه من خلال الجانبين الاستثماري والتعاوني. جميع المعنين بهذا القطاع يدركون أن هناك المزيد من المساحة للتطور والتقدم في هذا المجال الذي يعتبر أكبر من قطاعي الموسيقى والأفلام معاً، ورغم معرفتنا بحجم النمو الكبير للألعاب الإلكترونية فإن الجانب الرئيسي يتمثل في كيفية التعاون سوياً لجعلها أفضل».
وأضاف: «من الضروري أن ندفع بعجلة قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية الذي يوفر فرصاً عظيمة للصناعة والحكومات، مع تلبية وتجاوز التوقعات الجديدة من اللاعبين حول نماذج الأعمال. المملكة هي المضيف الأنسب لمؤتمر العالم القادم حيث لا نسعى فقط لنصبح إحدى الدول الرائدة في القطاع، بل الدولة الرائدة عالمياً في الرياضات والألعاب الإلكترونية. ونتطلع للترحيب بمجتمع القطاع في الرياض في 7 و8 سبتمبر لنجتمع ونُجري نقاشات هادفة ومُثمرة».
وتضم قائمة كبار المتحدثين الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، وشيستر كينغ الرئيس التنفيذي للاتحاد البريطاني للرياضات الإلكترونية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية، وماريو بيريز غيريرا الرئيس التنفيذي والشريك في جي جي تش لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسايو أولوابي المدير العام للأمن في الاتحاد الأفريقي لتطوير الرياضات الإلكترونية، وغرانت جونسون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في إي سبورت جروب.
ويسلط مؤتمر العالم القادم الضوء على التحديات التي تواجه تطور التقنية والتي تؤثر على منظومة الرياضات والألعاب الإلكترونية. وأحدث التطورات في الألعاب الإلكترونية السحابية، ومنصات اللعب، بالإضافة إلى صناعة المحتوى. والأفكار المستحدثة حول الألعاب الإلكترونية ذات الأثر، وتأثير الألعاب الإلكترونية على العالم، والجانب الإبداعي للألعاب الإلكترونية في مختلف القطاعات.
كما سيشهد المؤتمر العالمي نقاشات للخروج بحلول لتوجه الحكومات فيما يخص الألعاب الإلكترونية، تطوير مواهب منظومة القطاع، وتطوير البنية التحتية للقطاع. وحجم السوق السعودية وفرص المشاركة، وجانب الإبداع والأنظمة والتشريعات في مختلف الفئات.
وتتضمن مواضيع اليوم الأول من المؤتمر كلمة رئيسية حول أهمية الرياضات والألعاب الإلكترونية لوسائل الإعلام، والقوة الاقتصادية للألعاب الإلكترونية، والواقع الافتراضي والواقع المعزز والميتافرس.
في حين تتضمن مواضيع اليوم الثاني دور الحكومات في تسهيل عمل المنظومات، والجانب الصحي لممارسي الرياضات والألعاب الإلكترونية، ونشأة صالات ومواقع الرياضات والألعاب الإلكترونية – تجربة الموقع الثالث. كما سيتخلل «مؤتمر العالم القادم» مجموعة من الأنشطة التفاعلية، وحصص تعليم احترافية في الألعاب الإلكترونية، واجتماعات ثنائية.
يذكر أن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أعلن في وقت سابق عن إطلاق 5 فرص تعليمية لهواة تطوير الألعاب الإلكترونية، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وقال الاتحاد إن ذلك يأتي استكمالاً لنجاحات العام الماضي الذي شهد مشاركة 20 ألف مشارك من 80 دولة حول العالم، حيث أنشأ الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات معاً خمسة برامج مختلفة خصيصاً لفعالية هذا العام مصممة للإلهام وللابتكار، ومشاركة الأفكار وتعزيز مهارات البرمجة لدى هواة تطوير الألعاب الذين يريدون تكوين مهنتهم في صناعة الألعاب.
وأقيم في شهر يونيو (حزيران) الماضي، برنامج «اللقاءات الرقمية في الألعاب الإلكترونية» من قِبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ويدعو البرنامج خبراء الألعاب لحضور 5 جلسات افتراضية متنوعة حول صناعة تطوير الألعاب، موجهة لهواة برمجة الألعاب، ولاعبي الرياضات الإلكترونية المحترفين، والمستثمرين ورواد الأعمال.
وتهدف الجلسات لنشر الوعي حول عالم الرياضات الإلكترونية، وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي تبعت الجائحة واستعراض الدور المهم للقطاع الخاص في مجال الألعاب في المملكة.
كما يبرز «معسكر همة لتطوير الألعاب» الذي يأتي ليمكن المهتمين من بدء رحلتهم في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، من تصميم قصة اللعبة ومراحلها وتصميم الشخصيات (الأنيميشن) والرسومات، وتنقل المشاركين لبرمجة وتحريك الشخصيات وبيئة اللعبة والتحكم بالأصوات ثنائية وثلاثية الأبعاد بتطبيق مشاريع عملية وصولاً بتعريف المشاركين بالوظائف في المجال وكيفية إنشاء استوديوهات الألعاب وطرق العرض على المستثمرين وكيفية تحقيق الأرباح من الألعاب المطورة.
ويهدف المعسكر إلى تأهيل وصقل مهارات حديثي التخرج والباحثين عن عمل في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية مثل الألعاب ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد وألعاب الواقع الافتراضي والمعزز وألعاب الجوال، ويعزز المعسكر من فرص المشاركين في الحصول على فرص وظيفية أو إنشاء استوديوهات ألعاب خاصة بهم، حيث سيحصل أفضل المشاركين على دورات تدريبية مكثفة وشهادات، بالإضافة إلى فرصة التعاون مع شركاء المعسكر.
وسيشهد «مؤتمر العالم القادم» حضور ومشاركة أكثر من 1200 شخصية بارزة في قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية دولياً من وزراء الرياضة في الدول الرائدة، وكبار المستثمرين، ومطوري الألعاب، والاتحادات الرياضية والبطولات، ومقدمي الخدمات التقنية، واللاعبين، والشركات الناشئة، وممثلي القطاع العام، والعلامات التجارية، والمعلنين، والناشرين، ووسائل الإعلام.
وستقام النسخة الأولى من المؤتمر العالمي «مؤتمر العام القادم» بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الرياض وهو من تنظيم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ويختتم أنشطة وفعاليات موسم الجيمرز – أكبر حدث في الرياضات والألعاب الإلكترونية على مستوى العالم – المستمرة حالياً وتمتد لفترة 8 أسابيع في بوليفارد رياض سيتي.
وقال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية إن «مؤتمر العالم القادم هو فرصة لرسم ملامح مستقبل أجندة قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، ونقل صورة كاملة لنموه من خلال الجانبين الاستثماري والتعاوني. جميع المعنين بهذا القطاع يدركون أن هناك المزيد من المساحة للتطور والتقدم في هذا المجال الذي يعتبر أكبر من قطاعي الموسيقى والأفلام معاً، ورغم معرفتنا بحجم النمو الكبير للألعاب الإلكترونية فإن الجانب الرئيسي يتمثل في كيفية التعاون سوياً لجعلها أفضل».
وأضاف: «من الضروري أن ندفع بعجلة قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية الذي يوفر فرصاً عظيمة للصناعة والحكومات، مع تلبية وتجاوز التوقعات الجديدة من اللاعبين حول نماذج الأعمال. المملكة هي المضيف الأنسب لمؤتمر العالم القادم حيث لا نسعى فقط لنصبح إحدى الدول الرائدة في القطاع، بل الدولة الرائدة عالمياً في الرياضات والألعاب الإلكترونية. ونتطلع للترحيب بمجتمع القطاع في الرياض في 7 و8 سبتمبر لنجتمع ونُجري نقاشات هادفة ومُثمرة».
وتضم قائمة كبار المتحدثين الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، وشيستر كينغ الرئيس التنفيذي للاتحاد البريطاني للرياضات الإلكترونية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية، وماريو بيريز غيريرا الرئيس التنفيذي والشريك في جي جي تش لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسايو أولوابي المدير العام للأمن في الاتحاد الأفريقي لتطوير الرياضات الإلكترونية، وغرانت جونسون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في إي سبورت جروب.
ويسلط مؤتمر العالم القادم الضوء على التحديات التي تواجه تطور التقنية والتي تؤثر على منظومة الرياضات والألعاب الإلكترونية. وأحدث التطورات في الألعاب الإلكترونية السحابية، ومنصات اللعب، بالإضافة إلى صناعة المحتوى. والأفكار المستحدثة حول الألعاب الإلكترونية ذات الأثر، وتأثير الألعاب الإلكترونية على العالم، والجانب الإبداعي للألعاب الإلكترونية في مختلف القطاعات.
كما سيشهد المؤتمر العالمي نقاشات للخروج بحلول لتوجه الحكومات فيما يخص الألعاب الإلكترونية، تطوير مواهب منظومة القطاع، وتطوير البنية التحتية للقطاع. وحجم السوق السعودية وفرص المشاركة، وجانب الإبداع والأنظمة والتشريعات في مختلف الفئات.
وتتضمن مواضيع اليوم الأول من المؤتمر كلمة رئيسية حول أهمية الرياضات والألعاب الإلكترونية لوسائل الإعلام، والقوة الاقتصادية للألعاب الإلكترونية، والواقع الافتراضي والواقع المعزز والميتافرس.
في حين تتضمن مواضيع اليوم الثاني دور الحكومات في تسهيل عمل المنظومات، والجانب الصحي لممارسي الرياضات والألعاب الإلكترونية، ونشأة صالات ومواقع الرياضات والألعاب الإلكترونية – تجربة الموقع الثالث. كما سيتخلل «مؤتمر العالم القادم» مجموعة من الأنشطة التفاعلية، وحصص تعليم احترافية في الألعاب الإلكترونية، واجتماعات ثنائية.
يذكر أن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أعلن في وقت سابق عن إطلاق 5 فرص تعليمية لهواة تطوير الألعاب الإلكترونية، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وقال الاتحاد إن ذلك يأتي استكمالاً لنجاحات العام الماضي الذي شهد مشاركة 20 ألف مشارك من 80 دولة حول العالم، حيث أنشأ الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات معاً خمسة برامج مختلفة خصيصاً لفعالية هذا العام مصممة للإلهام وللابتكار، ومشاركة الأفكار وتعزيز مهارات البرمجة لدى هواة تطوير الألعاب الذين يريدون تكوين مهنتهم في صناعة الألعاب.
وأقيم في شهر يونيو (حزيران) الماضي، برنامج «اللقاءات الرقمية في الألعاب الإلكترونية» من قِبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ويدعو البرنامج خبراء الألعاب لحضور 5 جلسات افتراضية متنوعة حول صناعة تطوير الألعاب، موجهة لهواة برمجة الألعاب، ولاعبي الرياضات الإلكترونية المحترفين، والمستثمرين ورواد الأعمال.
وتهدف الجلسات لنشر الوعي حول عالم الرياضات الإلكترونية، وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي تبعت الجائحة واستعراض الدور المهم للقطاع الخاص في مجال الألعاب في المملكة.
كما يبرز «معسكر همة لتطوير الألعاب» الذي يأتي ليمكن المهتمين من بدء رحلتهم في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، من تصميم قصة اللعبة ومراحلها وتصميم الشخصيات (الأنيميشن) والرسومات، وتنقل المشاركين لبرمجة وتحريك الشخصيات وبيئة اللعبة والتحكم بالأصوات ثنائية وثلاثية الأبعاد بتطبيق مشاريع عملية وصولاً بتعريف المشاركين بالوظائف في المجال وكيفية إنشاء استوديوهات الألعاب وطرق العرض على المستثمرين وكيفية تحقيق الأرباح من الألعاب المطورة.
ويهدف المعسكر إلى تأهيل وصقل مهارات حديثي التخرج والباحثين عن عمل في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية مثل الألعاب ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد وألعاب الواقع الافتراضي والمعزز وألعاب الجوال، ويعزز المعسكر من فرص المشاركين في الحصول على فرص وظيفية أو إنشاء استوديوهات ألعاب خاصة بهم، حيث سيحصل أفضل المشاركين على دورات تدريبية مكثفة وشهادات، بالإضافة إلى فرصة التعاون مع شركاء المعسكر.
السعودية
رياضة
التعليقات