الدوري الفرنسي يتطلع لانطلاقة جديدة… وطموحات سان جيرمان تتخطى المحلية
الموسم الجديد سيشهد هبوط أربعة أندية وصعود اثنين فقط لتقليص البطولة إلى 18 فريقاً
الخميس – 7 محرم 1444 هـ – 04 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15955]
باريس: «الشرق الأوسط»
مدعوماً بأموال طازجة ضخّها المساهم الجديد «سي في سي»، يبحث الدوري الفرنسي لكرة القدم الذي ينطلق غدا بالدخول في بعد جديد مع بقاء أفضل لاعب كيليان مبابي في ناديه الباريسي سان جيرمان الحالم بمجد قاري.
ملاعب مؤصدة، مباريات مؤجلة، ناقل متعثر، إجراءات قانونية فوضوية، حوادث على المدرجات وخيبات في البطولات الأوروبية… ذكّرت مجريات المواسم الأخيرة أن الغيوم ليست بعيدة عن الدوري الفرنسي. لكن بعد ثلاثة أعوام من الأزمات، هل ستُفرج أخيراً؟ تحلم كرة القدم الفرنسية بثورة في موسم 2023، حسب فنسان لابرون رئيس رابطة المحترفين.
لكن لكل ثورة قائد. وفي فرنسا هناك باريس سان جيرمان النهم والمسيطر على الألقاب المحلية. واستثمر الفريق المملوك قطرياً نحو 100 مليون يورو قبل أغسطس (آب) في فترة الانتقالات الصيفية، باحثاً عن فض الشراكة مع سانت اتيان (10 ألقاب) الذي هبط الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية مع متز وبوردو. وأعطى سان جيرمان نكهة فرنسية إضافية لتشكيلته، مع قدوم المدرب كريستوف غالتييه بدلاً من المقال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو وبقاء المهاجم الدولي كيليان مبابي حتى 2025 بعد أن كان على وشك الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، أحد أبرز منافسيه على لقب دوري أبطال أوروبا اللاهث وراءه.
وقال لابرون في نهاية مايو (أيار) حول نجم هجوم منتخب فرنسا: «كي يصبح الدوري الفرنسي أكثر شغفاً، نحن بحاجة لنجوم كبار… كيليان مبابي سوبرستار».
على الصعيد المحلي، من القادر على مقارعة باريس سان جيرمان الذي يضمّ الثلاثي الهجومي الناري: مبابي، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار؟ يبدو الفارق شاسعاً مع باقي الأندية.
لكن للمفارقة، يبدو الصراع على البطاقات الأوروبية الأخرى نارياً. يبقى مرسيليا، وصيف الموسم الماضي، حاضراً بقوة، ولو أن كواليسه ضجّت بالأزمات منذ رحيل المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي المعترض على الميزانية المتواضعة للفريق المتوسطي، وحلول الكرواتي إيغور تودور بدلاً منه. في المقابل، يحاول ليون استعادة بريقه مع قدوم الملياردير الأميركي جون تيكستور، المساهم الرئيس المستقبلي مقابل 600 مليون يورو… طَموحٌ لكن خارج المسابقات القارية بعد حلوله ثامناً الموسم الماضي، يبحث فريق الرئيس جان-ميشال أولاس عن التعويض مع المدرب الهولندي بيتر بوس وعودة نجمي الفريق السابقين ألكسندر لاكازيت ولاعب الوسط كورنتان توليسو.
ووضع نيس بقيادة مشروع «إينيوس» أهدافاً عالية قد توصله إلى المسابقات القارية، بعد حلوله خامساً الموسم الماضي. كما تتركز الأنظار على موناكو ثالث الموسم الماضي الذي يحقق نتائج رائعة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويبدو رين رابع الموسم الماضي مستقراً تحت إشراف المدرب برونو جينيزيو، فيما يريد ليل، بطل 2021 وعاشر الموسم الماضي، لعب دور مفسد الاحتفالات، على غرار ستراسبور ولنس، سادس وسابع الموسم الماضي توالياً.
ويبدو الصراع قوياً مع بطاقتين مباشرتين فقط مؤهلتين إلى دوري أبطال أوروبا. مشهد حماسي للناقل الرئيس أمازون برايم فيديو. أطلقت المنصة موسمها الثاني وستنقل حصرياً ثماني مباريات في المرحلة الواحدة، فيما تنقل كانال بلوس المباراتين المتبقيتين.
يحتل ملف حقوق البث التلفزيوني المرتبة الثانية هذا الموسم بفارق كبير عن قدوم صندوق التمويل سي في سي، المساهم في الفرع التجاري الجديد لرابطة الدوري بنسبة 13%، وضخّه المرتقب لـ1.5 مليار يورو.
تسمح هذه الصفقة الواعدة بدفعات مرحّب بها من قبل الأندية، لا تقل عن 33 مليون يورو للنادي الواحد لفترة ثلاث سنوات، وتصل إلى 200 مليون يورو لسان جيرمان.
ستساهم تلك المبالغ بتحسين البنى التحتية، التكوين، مشاريع التطوير ولكن أيضاً في فترة الانتقالات. دون نسيان موضوع الأمن، أبرز النقاط السوداء في الموسم الماضي الذي شهد خروقات كبيرة على المدرجات.
ستسمح الأموال الطازجة أيضاً بإراحة الأندية المتواضعة، على غرار الصاعدين تولوز وأجاكسيو وأوكسير. يُذكر أن الدوري الفرنسي سيتقلص عدده من 20 إلى 18 نادياً الموسم المقبل، ما يعني هبوط أربعة أندية إلى الدرجة الثانية مقابل صعود ناديين فقط. نظام مضطرب على غرار جدول المباريات التي ستتوقف 45 يوماً في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، في ظل إقامة كأس العالم للمنتخبات في قطر.
ملاعب مؤصدة، مباريات مؤجلة، ناقل متعثر، إجراءات قانونية فوضوية، حوادث على المدرجات وخيبات في البطولات الأوروبية… ذكّرت مجريات المواسم الأخيرة أن الغيوم ليست بعيدة عن الدوري الفرنسي. لكن بعد ثلاثة أعوام من الأزمات، هل ستُفرج أخيراً؟ تحلم كرة القدم الفرنسية بثورة في موسم 2023، حسب فنسان لابرون رئيس رابطة المحترفين.
لكن لكل ثورة قائد. وفي فرنسا هناك باريس سان جيرمان النهم والمسيطر على الألقاب المحلية. واستثمر الفريق المملوك قطرياً نحو 100 مليون يورو قبل أغسطس (آب) في فترة الانتقالات الصيفية، باحثاً عن فض الشراكة مع سانت اتيان (10 ألقاب) الذي هبط الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية مع متز وبوردو. وأعطى سان جيرمان نكهة فرنسية إضافية لتشكيلته، مع قدوم المدرب كريستوف غالتييه بدلاً من المقال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو وبقاء المهاجم الدولي كيليان مبابي حتى 2025 بعد أن كان على وشك الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، أحد أبرز منافسيه على لقب دوري أبطال أوروبا اللاهث وراءه.
وقال لابرون في نهاية مايو (أيار) حول نجم هجوم منتخب فرنسا: «كي يصبح الدوري الفرنسي أكثر شغفاً، نحن بحاجة لنجوم كبار… كيليان مبابي سوبرستار».
على الصعيد المحلي، من القادر على مقارعة باريس سان جيرمان الذي يضمّ الثلاثي الهجومي الناري: مبابي، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار؟ يبدو الفارق شاسعاً مع باقي الأندية.
لكن للمفارقة، يبدو الصراع على البطاقات الأوروبية الأخرى نارياً. يبقى مرسيليا، وصيف الموسم الماضي، حاضراً بقوة، ولو أن كواليسه ضجّت بالأزمات منذ رحيل المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي المعترض على الميزانية المتواضعة للفريق المتوسطي، وحلول الكرواتي إيغور تودور بدلاً منه. في المقابل، يحاول ليون استعادة بريقه مع قدوم الملياردير الأميركي جون تيكستور، المساهم الرئيس المستقبلي مقابل 600 مليون يورو… طَموحٌ لكن خارج المسابقات القارية بعد حلوله ثامناً الموسم الماضي، يبحث فريق الرئيس جان-ميشال أولاس عن التعويض مع المدرب الهولندي بيتر بوس وعودة نجمي الفريق السابقين ألكسندر لاكازيت ولاعب الوسط كورنتان توليسو.
ووضع نيس بقيادة مشروع «إينيوس» أهدافاً عالية قد توصله إلى المسابقات القارية، بعد حلوله خامساً الموسم الماضي. كما تتركز الأنظار على موناكو ثالث الموسم الماضي الذي يحقق نتائج رائعة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويبدو رين رابع الموسم الماضي مستقراً تحت إشراف المدرب برونو جينيزيو، فيما يريد ليل، بطل 2021 وعاشر الموسم الماضي، لعب دور مفسد الاحتفالات، على غرار ستراسبور ولنس، سادس وسابع الموسم الماضي توالياً.
ويبدو الصراع قوياً مع بطاقتين مباشرتين فقط مؤهلتين إلى دوري أبطال أوروبا. مشهد حماسي للناقل الرئيس أمازون برايم فيديو. أطلقت المنصة موسمها الثاني وستنقل حصرياً ثماني مباريات في المرحلة الواحدة، فيما تنقل كانال بلوس المباراتين المتبقيتين.
يحتل ملف حقوق البث التلفزيوني المرتبة الثانية هذا الموسم بفارق كبير عن قدوم صندوق التمويل سي في سي، المساهم في الفرع التجاري الجديد لرابطة الدوري بنسبة 13%، وضخّه المرتقب لـ1.5 مليار يورو.
تسمح هذه الصفقة الواعدة بدفعات مرحّب بها من قبل الأندية، لا تقل عن 33 مليون يورو للنادي الواحد لفترة ثلاث سنوات، وتصل إلى 200 مليون يورو لسان جيرمان.
ستساهم تلك المبالغ بتحسين البنى التحتية، التكوين، مشاريع التطوير ولكن أيضاً في فترة الانتقالات. دون نسيان موضوع الأمن، أبرز النقاط السوداء في الموسم الماضي الذي شهد خروقات كبيرة على المدرجات.
ستسمح الأموال الطازجة أيضاً بإراحة الأندية المتواضعة، على غرار الصاعدين تولوز وأجاكسيو وأوكسير. يُذكر أن الدوري الفرنسي سيتقلص عدده من 20 إلى 18 نادياً الموسم المقبل، ما يعني هبوط أربعة أندية إلى الدرجة الثانية مقابل صعود ناديين فقط. نظام مضطرب على غرار جدول المباريات التي ستتوقف 45 يوماً في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، في ظل إقامة كأس العالم للمنتخبات في قطر.
رياضة
التعليقات