اتهم وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، ميليشيا الحوثي بالسعي إلى إغراق بلاده ودول الجوار بالمخدرات والمتاجرة بها بدعم إيراني، بغرض تمويل حربها ” العبثية” وغسل أدمغة الشباب للزج بهم إلى محارق الموت.
جاء ذلك في تصريح صحافي لوزير الداخلية اليمني، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار “انقلوا الحقائق، انقذوا الأرواح”، والذي يُصادف الـ 26 من شهر يونيو من كل عام.
ووصف حيدان ما سمّاها “ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية” بأنها الوجه الآخر لآفة المخدرات، والتي قال إنها تمثل “خطرا محدقا على اليمن واليمنيين والأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم”.
وأضاف أن الميليشيا الحوثية “عملت وبدعم مباشر من طهران على إغراق (اليمن) ودول الجوار بالمخدرات، بل أصبحت المخدرات سلاحا بيدها تستخدمه في غسل أدمغة الأجيال الشابة وزجهم في أتون المعارك العبثية”.
وعرض وزير الداخلية اليمني الإنجازات المحققة في مجال مكافحة المخدرات في العام الماضي، والتي شملت ضبط (77) جريمة تعاطٍ، و(9) جرائم تهريب مخدرات، و(34) جريمة اتجار وترويج.
ولفت إلى أن إنجازات العام الماضي تضمنت أيضا بلوغ إجمالي الكميات المضبوطة (4) أطنان و(455) كيلو راتنج حشيش، و(115) كيلو من الكوكايين، و(20) كيلو من مخدر الهيروين، و(13) كيلو من مخدر كريستال ميث شبو، كما بلغت الكميات التي تم إتلافها بناء على أحكام قضائية (5) أطنان حشيش، و(113) كيلو من مخدر الهروين، و(390) كيلو من مخدر الكوكايين، و(14500) حبة من مخدر الكبتاغون.
واعتبر اليوم العالمي للمخدرات مناسبة لتوحيد جهود المجتمع العالمي في مكافحة المخدرات وآثارها المدمرة على الحياة والإنسان، كما أنه يوم تُقرع فيه نواقيس الخطر في جميع أرجاء العالم، ليتنبه الجميع لخطر المخدرات التي أصبحت لا تُهدد مجتمعا بعينه أو بلدا بحد ذاته وإنما المجتمع الإنساني بأكملهِ، وفق تعبيره.
وشدد وزير الداخلية اليمني على ضرورة إيصال شعار الاحتفال إلى كل بيت وقرية ومديرية ومحافظة في اليمن، وتوضيح خطر المخدرات وبشاعتها.
التعليقات