تشتهر العاصمة الإماراتية أبوظبي بالعديد من الوجهات السياحية، من القيادة على الكثبان الرملية في الصحراء إلى سباقات الفورمولا 1. لكن على طول ساحلها توجد غابة من أشجار القرم المحلية التي تسحب كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وتعمل كرئتين للإمارة، وتحمي المناطق الساحلية من التآكل والفيضانات.
بموازاة فوائدها على الناس والحياة البحرية، تشكّل هذه الأشجار ملجأ بعيدًا عن حياة المدينة المزدحمة. وتختار كارينا مارتينيز، إحدى المقيمات في أبو ظبي، غالبًا قضاء وقتها هناك في التجديف بزورق الكاياك. وتأخذنا في رحلة هادئة تظهر لنا من خلالها طريقتها الفريدة للاسترخاء والتواصل مع الطبيعة.
التعليقات