[ad_1]
أصدرت محكمة في منطقة دونيتسك الانفصالية التي تدعمها روسيا اليوم الخميس، أحكاماً بالإعدام على رجلين بريطانيين ومغربي أُلقي القبض عليهم أثناء قتالهم لصالح أوكرانيا.
فقد أفاد مسؤول قضائي بأن المحكمة أدانت الثلاثة، وهم البريطانيان إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون، بارتكاب “أنشطة مرتزقة وأعمال تهدف إلى الاستيلاء على السلطة وإسقاط النظام الدستوري لجمهورية دونيتسك الشعبية”.
من جانبها، دانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم حكم الإعدام، وقالت إنهما أسيرا حرب. وأضافت الوزيرة عبر حسابها الرسمي في تويتر “أدين بشدة الحكم على آيدن أسلين وشون بينر اللذين يحتجزهم وكلاء روسيا في شرقي أوكرانيا… هذا حكم صوري بلا شرعية على الإطلاق”.
I utterly condemn the sentencing of Aiden Aslin and Shaun Pinner held by Russian proxies in eastern Ukraine.
They are prisoners of war. This is a sham judgment with absolutely no legitimacy.
My thoughts are with the families. We continue to do everything we can to support them.
— Liz Truss (@trussliz) June 9, 2022
قاتلوا لصالح أوكرانيا
وقبض على الرجال الثلاثة أثناء قتالهم لصالح أوكرانيا ضد روسيا والقوات المدعومة من روسيا التي دخلت البلاد في 24 فبراير، بحسب وكالة “إنترفاكس” الروسية.
في المقابل، قال محاموهم إنهم سيستأنفون القرار.
قوات موالية لروسيا فوق عربات مدرعة بمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا – رويترز
وكانت وزارة الخارجية البريطانية نددت أمس الأربعاء بما وصفته باستغلال أسرى الحرب لأغراض سياسية وقالت إنهم “يستحقون حصانة المقاتلين”.
يذكر أن القوات المدعومة من روسيا ألقت القبض على البريطانيين أسلين وبينر في ماريوبول في أبريل نيسان خلال معركة مريرة للسيطرة على المدينة.
فيما استسلم المغربي سعدون في مارس الماضي، أثناء قتاله في بلدة صغيرة بين ماريوبول والعاصمة الإقليمية دونيتسك.
[ad_2]
Source link
التعليقات