أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الثلاثاء، أنها تمكنت من زيادة دورياتها إلى موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، غربي اليمن، للحفاظ على طابعها المدني.
وقالت البعثة الأممية في بيان لها، إن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة الجنرال مايكل بيري، اختتم زيارة استغرقت أسبوعا إلى نيويورك، حيث قدم أول إحاطة له إلى مجلس الأمن.
ميناء الحديدة
وأضاف البيان أن “بيري التقى أثناء تواجده في نيويورك، بممثلي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وممثلي كلا من الهند وأيرلندا والإمارات العربية المتحدة والنرويج”.
كما التقى بسفير اليمن لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، وأطلعه على أنشطة البعثة، وشدد على أهمية العمل مع الأطراف لمواجهة التحديات والنهوض بالقضايا الأكثر أهمية كالإجراءات المتعلقة بالألغام، حسب البيان.
ونقل البيان عن اللواء بيري قوله إن “البعثة تعمل على توسيع نطاق مراقبتها للوصول إلى المناطق التي تشهد عدم الاستقرار في المديريات الجنوبية للمحافظة”.
وأضاف أن “البعثة تمكنت من زيادة دورياتها الروتينية إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، لدعم الحفاظ على طابعها المدني”.
وتسلم الجنرال بيري أواخر يناير الماضي مهام عمله كرابع رئيس للبعثة ولجنة تنسيق إعادة الانتشار المشكلة بموجب اتفاق استوكهولم الموقع بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018م.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أكد في وقت سابق، إنه يتم التحقيق في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين، وذلك بعد أن قدم تحالف دعم الشرعية في اليمن أدلة تثبت استخدام ميليشيات الحوثي ميناءي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية.
كما عرض التحالف صورا لمنطقة تجارب عسكرية حوثية قرب ميناء الصليف، لافتاً إلى أن الميليشيات تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من الميناء.
وأوضح أن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ “نور” الإيرانية لاستهداف السفن قبالة الحديدة، عارضاً أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية.
وكانت الحكومة اليمنية قد علقت مشاركتها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، في مارس من العام 2020، عقب استهداف ميليشيا الحوثي لضابط الارتباط عن الجانب الحكومي العقيد الصليحي.
التعليقات