وقال تركي حميدان التركي عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “انتهت قبل قليل جلسة والدي حميدان التركي بقيادة ممثل لجنة الافراج المشروط، والتي سمح لنا حضورها مرئيا ، كما حضرت الاستاذة أماني الرويس ممثلة لسفارة المملكة في واشنطن لدعم طلب الإفراج المشروط”.
انتهت قبل قليل جلسة والدي #حميدان_التركي بقيادة ممثل لجنة الافراج المشروط، والتي سمح لنا حضورها مرئيا ، كما حضرت الاستاذة أماني الرويس ممثلة لسفارة المملكة في واشنطن لدعم طلب الإفراج المشروط @SaudiEmbassyUSA
وتابع نجل المعتقل السعودي قائلا: “بدأت مجريات الجلسة باتاحة الفرصة لوالدي حميدان التركي لطلب الافراج، واقناع ممثل لجنة الافراج المشروط والتي تحدث فيها والدي عن أثره الإيجابي داخل وخارج نطاق السجن، وأشار إلى إشادة إدارة السجن كونه سجين مثالي”.
وأردف التركي قائلا: “هذه المره تحدث والدي بحرقه وكأنه يقاتل لحياته، تطرق في حديثه عن اتمامه ثلاث أضعاف محكوميته، وأن كل سنة يُرفض فيها، يحرم ابنائه من وجود والدهم في أهم مراحل حياتهم، وبكى والدي وهو يسرد لممثل الجنة تفاصيل احتفاله بزواج أختي نورة في زنزانته”.
وتابع نجل المعتقل السعودي: “في ختام الجلسة أفاد ممثل اللجنة أن الادوات النظامية المتاحة أمامه تمنعه من قبول طلب الإفراج، وكان لمداخلة سفارة المملكة ودعمها لطلب الإفراج المشروط أثر إيجابي في تأجيل إصدار القرار لدراسة طلب الإفراج مع بقية أعضاء اللجنة والرجوع بقرار”.
وختم التركي بالقول: “ذكر ممثل لجنة الافراج المشروط انه بغض النظر عن نتيجة اللجنة فلابد من الإشادة بتاريخ والدي الأخلاقي خلال الـ ١٦ سنة التي قضاها في السجن، و أثره الإيجابي على زملائه السجناء وعلى أبنائه، كما أبدى انبهاره بالدعم الفائق الذي يحضى به والدي من ابنائه ومن سفارة المملكة ومن مجتمعه”، حسب قوله.
ويذكر أن التركي اعتقل عام 2006، بتهم التحرش بخادمته وإساءة معاملتها وعدم دفع أجرها، ورغم نفيه للتهم الموجهة له واعتبارها “مؤامرة”، إلا أن القضاء الأمريكي رفض عدة طعون مقدمة لتبرئته من التهم المنسوبة، في حين قال هو إنه رفض خيانة بلده فتم تلفيق هذه التهم له واختار أن يتحملها، وفقا لمقطع فيديو نشره ابنه.
التعليقات