قال الملياردير والمدير التنفيذي لشركة “تسلا”، إيلون ماسك، إن هناك ثلاث قضايا لا تزال بحاجة إلى حل، قبل إغلاق صفقة الاستحواذ المخطط لها على شركة تويتر، التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار، والتي تم الإعلان عنها في أبريل الماضي.
وأكد ماسك، خلال مداخلته في منتدى قطر الاقتصادي، إنه لم يتم التوصل لحل بعد بشأن ادعاء “تويتر” بأن الحسابات المزيفة والبريد العشوائي تشكل أقل من 5% من المستخدمين النشطين، “لذلك ما زلنا ننتظر حلاً في هذا الشأن”، شيرا إلى أن هذه مسألة مهمة للغاية.
لكن “تويتر”، قالت إنها “ستشارك المعلومات بشكل تعاوني مع ماسك لإتمام الصفقة”، وبحسب ما ورد عرضت الشركة وصولاً كاملاً إلى أكثر من 500 مليون تغريدة يومية على المنصة.
وأضاف ماسك أيضاً أنه لم يتضح بعدما إذا كان جزء الدين من صفقة “تويتر” سيجمع، كما أشار أيضاً إلى أن عرضه يتطلب موافقة المساهمين، وهي الأمور الثلاثة المعلقة لإتمام الصفقة، وفقاً لما ذكرته “ياهوو فاينانس”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وكان مجلس إدارة “تويتر” أوصى الثلاثاء المساهمين بالموافقة على عرض ماسك البالغ قيمته 44 مليار دولار.
وعرض ماسك 54.20 دولار أميركي للسهم للاستحواذ على تويتر يشمل 27.25 مليار دولار في تمويل الأسهم و6.25 مليار دولار في شكل قروض هامشية و10.5 مليار دولار في تمويل الديون.
وحصل ماسك، وهو أغنى شخص في العالم حالياً، على تمويل من المؤسس المشارك لشركة أوراكل لاري إليسون، والأمير الوليد بن طلال، وصندوق الثروة السيادية في قطر، وسيكويا كابيتال، ومنصة تداول العملات الرقمية باينانس، وa16z، شركة رأس مال استثماري أسسها مارك أندريسن وبن هورويتز.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تحدد “تويتر” تصويت المساهمين على عرض ماسك في وقت لاحق من هذا الصيف.
وأوصى مجلس إدارة الشركة بالإجماع بأن يصوت المساهمون لصالح الصفقة.
وارتفعت أسهم تويتر بأكثر من 2% وسط صعود أوسع في السوق يوم الثلاثاء، لكنها كانت لا تزال تتداول بأقل من 39 دولاراً للسهم، ما يقرب من 30% أقل من سعر عرض ماسك، مما يؤكد شكوك المستثمرين المستمرة في أن الصفقة ستغلق.
وقال ماسك: “بشكل عام، يجب أن يكون النهج هو السماح للأشخاص بقول ما يريدون.. لكن تحديد من يرى ذلك استناداً إلى أي تفضيلات معينة لمستخدمي تويتر”.
ومن الناحية المثالية، قال، إنه يود الحصول على 80% من سكان أميركا الشمالية أو “نصف سكان العالم” على تويتر بطريقة ما.
وسُئل ماسك أيضاً عما إذا كان يخطط ليصبح الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر”، أجاب: “سأقود المنتج، وهو ما أفعله في SpaceX وتسلا، سواء أُطلق عليّ اسم الرئيس التنفيذي أو أي شيء آخر أقل أهمية بكثير من قدرتي على قيادة المنتج في الاتجاه الصحيح”.
التعليقات