دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعرب الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، الثلاثاء، عن عدم تفاؤله بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، بسبب اختلاف الأولويات بين الإدارة الأمريكية والحكومة السعودية في الوقت الراهن.
وقال الحمد عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “لست متفاءلا كثيرا، بل لست متفاءلا على الإطلاق، بزيارة الرئيس جو بايدن إلى المنطقة، فهو يأتي وفي ذهنه، أو بالأصح ذهن مستشاريه ومن يحركون الخيوط خلف الكواليس، أمور ليست من أولويات السعودية في هذه المرحلة بالذات، ولا من أولويات القيادة السعودية الجديدة”.
1)لست متفاءلا كثيرا،بل لست متفاءلا على الإطلاق،بزيارة الرئيس جو بايدن إلى المنطقة،فهو يأتي وفي ذهنه،أو بالأصح ذهن مستشاريه ومن يحركون الخيوط خلف الكواليس،أمور ليست من أولويات السعودية في هذه المرحلة بالذات،ولا من أولويات القيادة السعودية الجديدة.يأتي بايدن وفي ذهن فريقه تنازلات..
وأضاف الحمد: “يأتي بايدن وفي ذهن فريقه تنازلات جذرية من قبل السعودية لن تقبل بها القيادة السعودية الحالية، لعل من أبرزها احتكار الولايات المتحدة للتحالف مع السعودية، ووقف التعامل أو التحالف مع اية قوى عظمى اخرى (الصين وروسيا)، وهذا أمر بات من الماضي، ولا مكان له من الإعراب حاليا في ظل قيادة لا تضع كل بيضها في سلة واحدة”، حسب قوله.
وتابع الأكاديمي السعودي قائلا في تغريدة أخرى: “سيأتي بايدن وفريقه وعينهم على الانتخابات الأميركية، وتحسين وضع الديمقراطيين بالخروج باتفاق حول زيادة إنتاج النفط، وهو أمر لا يهم القيادة السعودية من قريب أو بعيد، فللسعودية التزاماتها الدولية الأخرى التي لا تستطيع الاخلال بها”.
وتابع الحمد قائلا: “ويأتي بايدن وفريقه وفي أذهانهم “التبشير” بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة والمثليين، وفق المنظور الأميركي بالطبع، وهذه أمور ليست من أولويات القيادة السعودية، وطرحها لن يقدم أو يؤخر”، حسب قوله.
وأردف الأكاديمي السعودي قائلا: “الملفات ذات الاولوية في ذهن صانع القرار السعودي هي الملف النووي الإيراني، وخطر إيران وميليشياتها على أمن واستقرار المنطقة، ومن ثم الملف اليمني ولا أظن أن بايدن وفريقه، ومن يتحكمون بالقرار الأميركي من وراء الكواليس، مهتمون كثيرا بهذه الملفات، وإن كانت السياسة المعلنة للولايات المتحدة تشجب السلوك الإيراني وميليشياتها، سواء في اليمن أو غيره. الطرفان، السعودي والأميركي، ليس بينهما لغة مشتركة حاليا، لذلك لست متفائلا بزيارة الرئيس”، حسب تعبيره.
5)ولا أظن أن بايدن وفريقه،ومن يتحكمون بالقرار الأميركي من وراء الكواليس،مهتمون كثيرا بهذه الملفات،وإن كانت السياسة المعلنة للولايات المتحدة تشجب السلوك الإيراني وميليشياتها،سواء في اليمن أو غيره.الطرفان،السعودي والأميركي،ليس بينهما لغة مشتركة حاليا،لذلك لست متفاءلا بزيارة الرئيس.
ومن المنتظر أن يزور بايدن إسرائيل والضفة الغربية، ثم يطير من إسرائيل إلى السعودية للقاء القيادة السعودية وعدد من زعماء المنطقة في وقت لاحق الأسبوع الجاري.
التعليقات