[ad_1]
بينما عززت الوحدات الروسية تواجدها شمال سوريا بنشر معدات عسكرية، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في الحصول على دعم الحلفاء.
وأضاف بأن بلاده ستستكمل الأجزاء الناقصة من منطقتها الأمنية على طول الحدود التركية في شمال سوريا، وفق تعبيره.
كما تابع في كلمة أثناء حضوره مناورات قرب إزمير غرب البلاد، بأن أنقرة تأمل ألا يعارض أي من حلفائها الحقيقيين “مخاوفها المشروعة”، وفق تعبيره.
أميركا قلقة وروسيا تستنفر
أتى كلام أردوغان بعدما عبّرت الولايات المتحدة مجددا الأربعاء عبر مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف عن “قلقها العميق” إزاء تهديدات الرئيس التركي الموجهة للمقاتلين الأكراد في سوريا.
كما ضاعفت واشنطن تحذيراتها من تنفيذ مثل هذا الهجوم الذي يهدد في رأيها بزعزعة استقرار المنطقة ويضعف الحرب على الجماعات المتطرفة.
في حين تستمر القوات الروسية بتنفيذ دوريات مشتركة مع القوات التركية، تزامنا مع تهديدات أردوغان، حيث عززت تواجدها على خط الجبهة من تل تمر إلى القامشلي بأربع منظومات الدفاع الجوي من طراز “بانتسير” ومنظومتي إطلاق الصواريخ من طراز “اسكندر”.
4 عمليات تركية في سوريا
يذكر أن الرئيس التركي كان هدد مرارا منذ نهاية أيار/مايو بتنفيذ عملية عسكرية جديدة في منطقتين في شمال سوريا ضد مقاتلين أكراد يصنفهم على أنهم “إرهابيون” بينهم وحدات حماية الشعب الكردية.
ومنذ عام 2016، نفّذت تركيا أربع عمليات رئيسية في سوريا، استهدفت بشكل أساسي الوحدات الكردية، وسيطرت على مئات الكيلومترات من الأراضي، وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومتراً.
وتشمل مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أجزاء من محافظات الحسكة، الرقة، حلب ودير الزور، حيث تفرض الوحدات الكردية حكم ذاتياً بفعل الواقع.
[ad_2]
Source link
التعليقات