وقالت شركة التكنولوجيا الأكثر قيمة في العالم إنها سجلت إيرادات بلغت 83 مليار دولار، بزيادة 2٪ عن نفس الفترة من العام السابق، وعلى الرغم من أنه كان أعلى رقم للإيرادات سجلته الشركة خلال الربع الثالث من السنة المالية، إلا أنها سجلت تباطؤا كبيرا في النمو من زيادة الإيرادات بنسبة 36٪ على أساس سنوي في العام السابق.
وأضافت الشركة المبيعات انخفضت في الصين، التي كانت في يوم من الأيام واحدة من أكثر المناطق الواعدة للشركة، بنحو 1٪ خلال الربع.
ومع ذلك، تجاوزت شركة آبل توقعات وول ستريت لكل من مبيعاتها وأرباحها، حيث ارتفعت أسهم آبل بنسبة 4٪ تقريبًا في تعاملات ما بعد الإغلاق يوم الخميس.
ونمت المبيعات الفصلية من خدمات آبل، وهي عنصر حاسم في استراتيجية الشركة للنمو، بنسبة 12٪ لتصل إلى 19.6 مليار دولار، أي أقل بقليل من 19.7 مليار دولار، التي توقعها المحللون.
وقال المدير المالي لشركة آبل، لوكا مايستري، في مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين، يوم الخميس، إن الشركة لديها الآن أكثر من 860 مليون مشتراك عبر خدماتها المختلفة، بزيادة قدرها 160 مليون منذ العام الماضي.
وأضاف مايستري: “نتائجنا في هذا الربع أظهرت قدرتنا على إدارة أعمالنا بفعالية على الرغم من بيئة التشغيل الصعبة”.
وتأتي نتائج شركة آبل في الوقت الذي تكافح فيه عدد من شركات التكنولوجيا للحفاظ على نمو قوي في مواجهة ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، والمخاوف من ركود وشيك وتداعيات الحرب المستمرة في أوكرانيا.
ورفضت الشركة مشاركة مؤشرات الإيرادات للربع الحالي بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي، ومع ذلك، قال مايستري إن آبل تتوقع أن يتسارع نمو إيراداتها على أساس سنوي في ربع سبتمبر/ أيلول مقارنة بربع يونيو، على افتراض أن وضع الاقتصاد الكلي والتأثيرات المرتبطة بالجائحة على أعمالها لن تزداد سوءا، وأشار إلى جهود الشركة لتسهيل شراء العملاء لمنتجاتها، بما في ذلك توسيع برامج الدفع بنظام التقسيط وبرامج التجارة في جميع أنحاء العالم.
وردا على حالة عدم اليقين الاقتصادي، قال الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك إن الشركة تخطط “لمواصلة توظيف الناس والاستثمار في مجالات معينة”.
التعليقات