[ad_1]
بالتزامن مع انعقاد اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، لبحث ملف تسليحها، جددت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، المطالبة بسلاح ثقيل يغير مسار المعارك ضد القوات الروسية.
فقد أعلن أحد مستشاري الرئاسة الأوكرانية أن بلاده، التي تواجه صعوبة في صد الروس في إقليم دونباس، “تنتظر قرارا” بشأن تسريع تسليمها أسلحة ثقيلة من قبل حلفائها الغربيين.
رسائل يومية
وكتب ميخائيلو بودولياك في تغريدة على تويتر إن “ميزان المدفعية بين روسيا وأوكرانيا هو عشرة مقابل واحد”.
Ratio 🇷🇺/🇺🇦 artillery in some areas: 10 to 1. Front line — more than 1000 km. Daily, I receive a message from the defenders: “We are holding on, just say: when to expect the weapons?”. I address this question to the Rammstein participants. Brussels, we are waiting for a decision.
— Михайло Подоляк (@Podolyak_M) June 15, 2022
كما أضاف أنه “يتلقى رسائل يومياً من مقاتلين يؤكدون أنهم صامدون، لكنهم يسألون متى ستصل الأسلحة ” التي وعدوا بها.
إلا أنه أردف أنه يحيل هذا السؤال إلى الحلفاء المجتمعين في بروكسل بحضور وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن. وختم قائلا “ننتظر قراراً”.
نقل من الحقبة السوفيتية
أتى هذا الموقف، بعدما أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بوقت سابق اليوم حرص الدول الغربية على دعم أوكرانيا، وتزويدها بالأسلحة الثقيلة والأنظمة بعيدة المدى.
كما توقع في مؤتمر صحافي عقد اليوم الأربعاء في بروكسل، قبيل اجتماع لوزراء دفاع الحلف ولجنة الاتصال، الموافقة على حزمة جديدة من المساعدات لكييف، تهدف لنقلها من الحقبة السوفيتية إلى التسليح الغربي.
10 % من الأسلحة
يشار إلى أن نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، كانت أعلنت أمس أن بلادها تلقت نحو 10% من الأسلحة التي تطالب بها فقط. وشددت على أن القوات الأوكرانية لن تتمكن من الانتصار على القوات الروسية دون مساعدة شركائها الغربيين.
ودأبت كييف خلال الأيام الماضية على مطالبة الغرب بالإسراع في إرسال الأسلحة المتطورة من أجل صد الروس في إقليم دونباس، حيث احتدمت المعارك العنيفة، وسط تقدم روسي ملحوظ.
كما طالبت بسلاح بعيد المدى، فيما لا تزال بعض الدول الغربية مترددة خشية أن تطال تلك الأسلحة الأراضي الروسية، فيتوسع الصراع خارج الحدود الأوكرانية، بما لا تحمد عقباه.
[ad_2]
Source link
التعليقات