[ad_1]
رحبت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، بالبيان الصادر من المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن السودان، وثمنت جهود الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة واليونتامس والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد) لتيسير إيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد.
وحث البيان الأممي كافة الأطراف وأصحاب المصلحة في السودان على الانخراط في محادثات مباشرة، والمشاركة بحسن نية في عملية التفاوض ومواصلة العمل من أجل تهيئة بيئة مواتية لحوار بناء لصالح الشعب السوداني، وفق ما نقلته وكالة السودان للأنباء.
كما أكد البيان في ختامه دعم الأمين العام القوي لجهود يونتامس في التوصل لحل ديمقراطي وسلام وازدهار في السودان.
غياب أطراف رئيسية معارضة
وكان اليوم الأول من الحوار السياسي المباشر الذي انطلق الأربعاء بالخرطوم بين العسكريين وأحزاب سياسية سودانية برعاية أممية وإفريقية، لحل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ الانقلاب العسكري، اختتم في غياب أطراف رئيسية معارضة.
فيما أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، فولكر برثيس، خلال مؤتمر صحافي “أن كل المشاركين أقروا بأن القوى السياسية الغائبة هم أصحاب مصلحة حقيقية في الانتقال المدني الديمقراطي ووجودهم ضروري لنجاح هذا الحوار”.
وأضاف متحدثا باللغة العربية “لذلك ستواصل الآلية الثلاثية جهودها معهم لإقناعهم بالمشاركة”.
علم السودان – أرشيفية
يذكر أن مسؤولين عسكريين وممثلي أحزاب سياسية وقيادات من حركات تمرد سابقة شاركوا في جلسة الأربعاء.
لكن تحالف قوى الحرية والتغيير المعارض كان أعلن الاثنين الماضي مقاطعته للحوار، كما رفض حزب الأمة أكبر الأحزاب السياسية في البلاد المشاركة أيضا، لعدم اكتمال الظروف المواتية له.
كذلك غاب أعضاء من “لجان المقاومة” التي ظهرت خلال احتجاجات 2019 ضد عمر البشير، ولاحقا ضد الإجراءات الاستثنائية التي فرضتها القوات المسلحة في 24 أكتوبر الماضي، حلت إثرها حكومة عبد الله حمدوك.
ومنذ العام الماضي يعيش السودان أزمة سياسية بين المكونين العسكري والمدني، تفاقمت بعد فرض تلك الإجراءات الاسثنائية، ما دفع الأمم المتحدة إلى السعي لتقريب وجهات النظر، عبر إطلاق جولة أولى من الحوار السياسي التي جرت بشكل غير مباشر، ومن عبر حوار مباشر بين الأفرقاء السياسيين.
[ad_2]
Source link
التعليقات