بداية نارية لفان نيستلروي مدرباً لأيندهوفن يأمل في استمرارها
الخميس – 7 محرم 1444 هـ – 04 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15955]
فان نيستلروي (غيتي)
بداية نارية! هذا هو توصيف انطلاقة النجم الهولندي الدولي السابق رود فان نيستلروي في مشواره التدريبي، عندما فرض نفسه رقماً صعباً في مقارعة الكبار على رأس أيندهوفن، فخرج بتعادل مع موناكو الفرنسي في الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء، بعد ثلاثة أيا
بداية نارية! هذا هو توصيف انطلاقة النجم الهولندي الدولي السابق رود فان نيستلروي في مشواره التدريبي، عندما فرض نفسه رقماً صعباً في مقارعة الكبار على رأس أيندهوفن، فخرج بتعادل مع موناكو الفرنسي في الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من الظفر بالكأس السوبر الهولندية على حساب أياكس.
كان يمكن للمهاجم السابق غزير الإنتاج البالغ 46 عاماً أن يبدأ بأسلوب أكثر هدوءاً على مقاعد البدلاء، بعدما تعلّم مهنة التدريب في الظلّ على مدار السنوات الثماني الماضية، تارة كمساعد لمدرب المنتخب الهولندي، وتارة أخرى على رأس الفرق الناشئة في أيندهوفن. لكن الهولندي تعامل بشكل مثالي مع المهمة المرهقة بالفوز بلقب مرموق في أول مباراة رسمية له بصفة المدرّب، ظافراً بكأس السوبر في مباراة مشوّقة حقق فيها الفوز على حساب غريمه اللدود أياكس 5-3 السبت، على ملعب يوهان كرويف أرينا في أمستردام. كان ذلك قبل أن يخرج بتعادل إيجابي 1-1 من أرض موناكو الفرنسي الثلاثاء، ضمن ذهاب الأدوار التمهيدية لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وبعد إحراز الكأس الهولندية، قال فان نيستلروي الذي شارك في 70 مباراة دولية سجّل خلالها 35 هدفاً: «إنها بداية حلم. أستغل هذه اللحظة ولكن من دون أي شعور بالنشوة، لعلمنا أنه سيتعين علينا التركيز بسرعة على الرحلة إلى موناكو».
رحلة موناكو كانت إيجابية ربما رغم «التعب» الذي تحدّث عنه المهاجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث قال: «إنها نتيجة جيدة. المباراة كانت متوازنة. نحن راضون عن التعادل». وأضاف: «لقد أبلينا بلاءً حسناً، نحن في طور تنفيذ عملية جديدة، مع فريق تقني جديد بعد مباراتنا السبت في الكأس السوبر، انتهى بنا الأمر بالتعب. لذلك نحن راضون عن عدم الخسارة».
من حيث الخلفية التدريبية، كان فان نيستلروي تلميذاً في مدرسة ممتازة. فقلة من المدربين الشباب الحاليين يمكنهم بالفعل الادعاء بأنهم تطوروا كلاعبين تحت قيادة وحوش تدريبية على غرار غوس هيدينك والبلجيكي إريك غيريتس (في أيندهوفن) والاسكتلندي أليكس فيرغسون (في مانشستر يونايتد)، والإيطالي فابيو كابيلو (في ريال مدريد) أو حتى لويس فان غال (مع المنتخب). حول ذلك يقول فان نيستلروي: «إذا كان المدربون الذين أعرفهم في الغالب خبراء تكتيكيين رائعين، فقد كانوا قبل كل شيء شخصيات متحمّسة. وهذه هي الحماسة التي سأحاول نقلها إلى لاعبي فريقي». تلك الحماسة ظهرت بالفعل لدى الهولندي في ضوء الانتصارات الثلاثة التي سجلها في نهاية يوليو ضد «إف سي أيندهوفن» من الدرجة الثانية (5-صفر)، وريال بيتيس الإسباني (2-1)، وأياكس. قال فان نيستلروي الذي يفضّل تشكيلة 4-3-3 التي تحظى بشعبية في البلاد التي شهدت ولادة كرة القدم الشاملة، إن «تسجيل خمسة أهداف في أياكس يعدّ أداءً رائعاً بشكل واضح، لقد لعبت هنا والآن سأقود أيندهوفن كمدرب، وأتطلع للنجاح».
كان يمكن للمهاجم السابق غزير الإنتاج البالغ 46 عاماً أن يبدأ بأسلوب أكثر هدوءاً على مقاعد البدلاء، بعدما تعلّم مهنة التدريب في الظلّ على مدار السنوات الثماني الماضية، تارة كمساعد لمدرب المنتخب الهولندي، وتارة أخرى على رأس الفرق الناشئة في أيندهوفن. لكن الهولندي تعامل بشكل مثالي مع المهمة المرهقة بالفوز بلقب مرموق في أول مباراة رسمية له بصفة المدرّب، ظافراً بكأس السوبر في مباراة مشوّقة حقق فيها الفوز على حساب غريمه اللدود أياكس 5-3 السبت، على ملعب يوهان كرويف أرينا في أمستردام. كان ذلك قبل أن يخرج بتعادل إيجابي 1-1 من أرض موناكو الفرنسي الثلاثاء، ضمن ذهاب الأدوار التمهيدية لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وبعد إحراز الكأس الهولندية، قال فان نيستلروي الذي شارك في 70 مباراة دولية سجّل خلالها 35 هدفاً: «إنها بداية حلم. أستغل هذه اللحظة ولكن من دون أي شعور بالنشوة، لعلمنا أنه سيتعين علينا التركيز بسرعة على الرحلة إلى موناكو».
رحلة موناكو كانت إيجابية ربما رغم «التعب» الذي تحدّث عنه المهاجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث قال: «إنها نتيجة جيدة. المباراة كانت متوازنة. نحن راضون عن التعادل». وأضاف: «لقد أبلينا بلاءً حسناً، نحن في طور تنفيذ عملية جديدة، مع فريق تقني جديد بعد مباراتنا السبت في الكأس السوبر، انتهى بنا الأمر بالتعب. لذلك نحن راضون عن عدم الخسارة».
من حيث الخلفية التدريبية، كان فان نيستلروي تلميذاً في مدرسة ممتازة. فقلة من المدربين الشباب الحاليين يمكنهم بالفعل الادعاء بأنهم تطوروا كلاعبين تحت قيادة وحوش تدريبية على غرار غوس هيدينك والبلجيكي إريك غيريتس (في أيندهوفن) والاسكتلندي أليكس فيرغسون (في مانشستر يونايتد)، والإيطالي فابيو كابيلو (في ريال مدريد) أو حتى لويس فان غال (مع المنتخب). حول ذلك يقول فان نيستلروي: «إذا كان المدربون الذين أعرفهم في الغالب خبراء تكتيكيين رائعين، فقد كانوا قبل كل شيء شخصيات متحمّسة. وهذه هي الحماسة التي سأحاول نقلها إلى لاعبي فريقي». تلك الحماسة ظهرت بالفعل لدى الهولندي في ضوء الانتصارات الثلاثة التي سجلها في نهاية يوليو ضد «إف سي أيندهوفن» من الدرجة الثانية (5-صفر)، وريال بيتيس الإسباني (2-1)، وأياكس. قال فان نيستلروي الذي يفضّل تشكيلة 4-3-3 التي تحظى بشعبية في البلاد التي شهدت ولادة كرة القدم الشاملة، إن «تسجيل خمسة أهداف في أياكس يعدّ أداءً رائعاً بشكل واضح، لقد لعبت هنا والآن سأقود أيندهوفن كمدرب، وأتطلع للنجاح».
رياضة
التعليقات